يلعب التعليم العالي، والتدريب المهني، والبحث والابتكار دورًا محوريًا في تحقيق مستقبل أفضل للشباب في المجتمعات المحلية، وتعزيز قدراتهم على الانخراط في سوق العمل، والمساهمة في التنمية، وبناء مجتمعات أكثر شمولاً وتماسكًا. في مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة، نضع الشباب في صميم جهودنا، ونعمل على توفير فرص التعلم المستمر والتدريب النوعي، بما يعزز من فرص التوظيف.

نؤمن بأن التعليم الجيد والشامل هو حجر الأساس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الرابع (ضمان التعليم الجيد المنصف للجميع)، والهدفين 6 و 8 (تقليل نسبة الشباب غير الملتحقين بالتعليم أو العمل). كما نعمل على دعم المبادرات والمشاريع التي تعزز الابتكار والبحث العلمي، وتشجع ريادة الأعمال الاجتماعية، وتسهم في الحوار بين الثقافات، وتمكين الشباب من قيادة التغيير في مجتمعاتهم.

الأولويات

نركز على توسيع فرص التعلم والتدريب المهني والإدماج الاجتماعي للشباب، وخاصة في المناطق الريفية، من خلال مبادرات تعليمية ومشاريع وطنية تُبنى على التعاون والشراكة بين المؤسسات المحلية العاملة مع الشباب.

نؤمن بأن المعرفة والمهارات الخضراء هي مفتاح المستقبل، ونعمل على ربط الابتكار بسوق العمل، وتمكين الطلاب والباحثين من المساهمة في التنمية المستدامة، من خلال تبني أجندة وقضايا علمية إيجابية تساهم في تحسين الحياة.

 

يؤمن مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة بأهمية تعزيز التعاون الإقليمي ودعم الجهود الشبابية والمجتمعية التي تسهم في إزالة الحواجز أمام التجارة البينية، سواء عبر التوعية أو دعم المبادرات التي تدعو إلى اقتصاد منفتح وشامل ومستدام. ومن خلال تمكين الشباب والنساء اقتصاديًا، وتوفير برامج تدريبية وريادية موجهة نحو الاقتصاد الأخضر والرقمي، يساهم المركز في بناء بيئة تجارية أكثر كفاءة وعدالة.

يعمل المركز على بناء جسور من الثقة بين القطاعات العامة والخاصة والمجتمع المدني، انطلاقًا من إيمانه بأن أي تكامل اقتصادي حقيقي يجب أن يكون شاملًا وعادلًا، يستفيد منه الجميع دون إقصاء، ويسهم في بناء مستقبل مزدهر وآمن

إرسل لنا اقتراح مشروعك