هي إذاعة مجتمعية تهدف إلى خلق حوار مجتمعي باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام المجتمعي للتصدي للتحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والبيئية التي يعاني منها الشباب والمرأة والفئات والمناطق المهمشة في المحافظة والتوعية بمفاهيم حقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة والمشاركة المجتمعية في تحقيقها وتعزيز مفاهيم الحوار ومشاركة الشباب في الشأن العام وآليات صنع القرار والحوكمة والحاكمية الرشيدة وفتح قنوات التواصل بين المواطنين وصناع القرار.

رؤية الإذاعة

مؤسسة إعلام مجتمعي مستقلة تتمتع بالشفافية والمصداقية والشمولية ذات تأثير مجتمعي ايجابي تنعكس آثاره على كافة أوجه العمل التنموي  في محافظة عجلون بشكل خاص وكافة محافظات المملكة الاردنية الهاشمية  .

الرسالة

المساهمة في زيادة التغطية الإذاعية للواقع المجتمعي في محافظة عجلون و تدريب طلاب الإعلام والناشطين وخلق تواصل مستدام يشرك كافة الشرائح المجتمعية وصناع القرار .

قصتنا

تعتبر اذاعة صوت عجلون أول اذاعة مجتمعية في محافظة عجلون حيث جاء تأسيسها في الوقت الذي تحتاج عجلون الى تسليط  الضوء الاعلامي على واقع المحافظة بشكل عام، حيث يعاني النساء والشابات والشباب‏ في ‏المحافظة من المشاكل المعنية بضعف تنفيذ البرامج في المحافظة بالإضافة ‏الى ضعف شبكة الطرق والمواصلات وخدمات التعليم والخدمات الاجتماعية والخدمات الصحية وخدمات السياحية والتسويق السياحي وانتشار البطالة والفقر وضعف البنية التحتية حيث وصلت نسبة الفقر والبطالة حسب تقرير الحكومة لسنة ‏‎‏2018‏‎‏ الى نسبة الفقر25.5‏‎ ونسبة البطالة بين ‎النساء ‎‏38% والتي ‏تتركز اسبابها في فجوة القوانين والاجراءات التمييزية حول ‏دعم الشباب والنساء للبدء في الاستثمار وممارسة الاعمال وتأسيس المشاريع ‏الريادية والوصول الى المساحات لبناء مشاريع زراعية وسياحية وتشغيلية تساعدهم على ‏الانخراط ‏في العمل وممارسة الاعمال بالإضافة الى عدم توفر قنوات تواصل او مساحات او اذاعات مجتمعية تخلق حوار مع المجتمعات الريفية وصناع القرار لوضع اولويات الفئات المهمشة على اجندة التنمية المحلية وتتبنى تسليط الضوء على ضعف الرعاية والتنمية والتمكين ومحدودية الوصول إلى فرص التمويل والتعليم ‏والعمل والتدريب والتأهيل والخدمات الصحية‏ التي يعاني منها المجتمعات الريفية سيما انه لا يوجد اي راديو او مؤسسة اعلامية توفر فرص عمل في مجال الاعلام وتحتضن الشباب والشابات طلاب الجامعات او الخريجين الذين يدرسون او تخرجوا من تخصصات الصحافة والاعلام ‏والانتاج الرقمي ‏وتوفر لهم التدريب العملي وبسبب عدم توفر اي اذاعة يتحمل الطلاب والطالبات واهاليهم تكاليف المواصلات ورسوم التدريب ‏العالية للحصول على التدريب العملي في الاذاعات التي تنتشر في عمان والمحافظات الاخرى وفي بعض الاحيان يحرم العديد من الطلاب من الحصول على التدريب بسبب ضعف القدرة المالية على تغطية هذه النفقات من قبل الطلاب او اهاليهم مما يعيق وصولهم ‏لفرص العمل او تخرجهم من الجامعات او تحميلهم ديون واعباء مالية لحصول على التدريب في ظل الازمة التي تعاني منها المحافظة.

واستجابة لذلك فقد تبلورت فكرة تأسيس اذاعة صوت عجلون والتي اخذت شعار ( اصوات من اجل تنمية الارياف ” صوت الريف” )  بعدما تلاقى شغف وأفكار مجموعة من الشباب والشابات حول أهمية تأسيس إذاعة مجتمعية قادرة على إيصال صوتهم واصوات فئات المجتمع الريفي كافة، وتعزيز الاهتمام بكافة الجوانب التنموية التي تحتاجها محافظة عجلون من تحسين لواقع الخدمات والحاجة الى جذب الاستثمارات ومعالجة عدة ملفات مهمة كملف تلفلريك عجلون وغيرها من الملفات التي تحتاج الى اهتمام حقيقي ملموس فقد تم الحرص ان تكون الاذاعة مجتمعية  ذات اثر اجتماعي‏ تتبنى معالجة التحديات التنموية التي يعاني منها الشباب والنساء وذوي الاعاقة وذوي الدخل المحدود في الارياف ‏والمناطق ‏الفقيرة وخلق ‏حوار ‏اجتماعي ‏مستدام مع صناع القرار والمجتمع الريفي لمعالجة الضعف في الخدمات العامة المقدمة للمجتمع الريفي من شبكة الطرق والمواصلات ‏وخدمات التعليم والخدمات الاجتماعية ‏والخدمات الصحية ‏والبطالة والفقر والبنية التحتية بالإضافة الى توفير وفتح قنوات التواصل بين المجتمع وصناع القرار من خلال الاذاعة لجعل صوتهم مسموع وتعزيز فرصهم في الرصد والابلاغ عن التحديات والاولويات واتاحة فرص امامهم للمشاركة والمسائلة ‏على كافة ‏المستويات ‏مما سيساهم في قيادة التغيير نحو تحسين حياتهم ‏وسبل معيشتهم ‏بالإضافة الى توفير مساحة اعلاميه مجتمعية تعمل على تسويق المشاريع الممولة والمشاريع البيئية ‏والسياحية ‏وتشجع الاستثمار والتنمية الاقتصادية ‏في المحافظة  لدعم الجهود التي تعمل على ملفات التنمية المجتمعية كافة لذا ستعمل الاذاعة على تناول القضايا الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وكافة جوانب التنمية المجتمعية المرتبطة باهداف التنمية المستدامة وحقوق الانسان والنهوض بواقع الارياف وتسليط الضوء على الجهود والانجازات  التي ترتبط بواقع محافظة عجلون .

فقد بدأت اذاعة صوت عجلون تلعب هذا الدور منذ سنة 2019 ضمن امكانيات وموارد بسيطة وذلك لتضمين ‏اولويات النوع الاجتماعي واولويات الفئات الاكثر عرضة للانتهاك في ‏الخطة التنموية والميزانية ‏السنوية للمشاريع التنموية والتحول من التحرك البطيء الى الاستجابة السريعة في عملية بناء ‏التدخلات لتحقيق ‏نتائج ملموسة تنعكس على حياة النساء والشباب في الارياف وتحسن حياتهم للأفضل.

وعملنا على عقد الشراكات مع بلدية عجلون الكبرى وبلدية الجنيد وبناء شراكة معهم لفتح قنوات التواصل بين المواطنين والبلدية ومن اجل ايجاد حلول لمشكلة ضعف الخدمات المقدمة من البلديات في المناطق الريفية ومشكلة تكدس النفايات في ‏المناطق السياحية وبناء على موافقتهم قمنا بإطلاق برنامج اذاعي على الاذاعة تحت عنوان “بلديتي كيف الحال“ وذلك من خلال البث المباشر لجلسات المجلس البلدي عبر صفحة “اذاعة صوت عجلون“ في فيس بوك والبدء بفتح قنوات التواصل باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي واتاحة الفرصة للمواطنين لمتابعة جلسات ‏المجلس البلدي وطرح الاسئلة والاستفسارات والقضايا التي يعانوا منها والاطلاع على اليات صنع القرار والتحديات والانجازات لبلدية ‏عجلون الكبرى بالإضافة الى اتاحة فرص مشاركة المواطنين في صنع القرار لتعزيز دور المجتمع في المساءلة والشفافية حول شكل ‏وجودة الخدمات التي تقدمها البلدية لتحقيق فهم اوضح حول واقع ومنجزات البلدية والمجلس البلدي والتحديات والمعيقات التي تواجة ‏تقديم الخدمات وما زلنا نواصل العمل بشغف وايمان بان الاذاعة ستكون صوت من لا صوت له وستعمل على المساهمة في قيادة التغيير الايجابي في المجتمعات الريفية.