مشاريع الطاقة والمناخ المستدامة

هي إذاعة مجتمعية تهدف إلى خلق حوار مجتمعي باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام المجتمعي للتصدي للتحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والبيئية التي يعاني منها الشباب والمرأة والفئات والمناطق المهمشة في المحافظة والتوعية بمفاهيم حقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة والمشاركة المجتمعية في تحقيقها وتعزيز مفاهيم الحوار ومشاركة الشباب في الشأن العام وآليات صنع القرار والحوكمة والحاكمية الرشيدة وفتح قنوات التواصل بين المواطنين وصناع القرار.

“بودكاست صوت عجلون” هو بودكاست مجتمعي يعكس هموم وتطلعات أبناء محافظة عجلون، خاصة الشباب والنساء والفئات المهمشة، عبر حلقات حوارية تفاعلية تركز على القضايا الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية، الثقافية، والبيئية.
يهدف البودكاست إلى خلق مساحة حوارية آمنة تُعزز من مفاهيم حقوق الإنسان، الحوكمة الرشيدة، والمشاركة المجتمعية، وتسهم في فتح قنوات تواصل بين المواطنين وصنّاع القرار.
من خلال استضافة خبراء، ناشطين، وقصص من الواقع المحلي، يسعى “صوت عجلون” إلى بناء وعي نقدي، ونشر ثقافة المساءلة، ودعم جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجتمعات الريفية والمهمشة.

مساحة مخصصة لإنتاج الأفلام والمحتوى الرقمي الذي يسلط الضوء على قضايا النوع الاجتماعي في المناطق الريفية. تهدف هذه المساحة إلى تمكين الشباب في الأرياف من التعبير عن أنفسهم وتناول موضوعات تتعلق بالعدالة الاجتماعية، والمساواة بين الجنسين، ومشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية والسياسية في الريف.
تقدم هذه المساحة فرصًا للتعلم والتدريب على تقنيات صناعة الأفلام والإعلام الرقمي، مما يساعد في تعزيز الوعي بالقضايا المجتمعية وتعزيز التغيير الإيجابي من خلال الإعلام.

مساحة تهدف إلى دعم وتطوير رواد الأعمال والمبتكرين الذين يعملون على تقديم حلول بيئية مستدامة في المناطق الريفية. تعمل هذه الحاضنة على توفير بيئة حاضنة تشجع الابتكار والإبداع في مجالات الطاقة المتجددة، إدارة النفايات، الزراعة المستدامة، وتقنيات الحفاظ على البيئة.

من خلال تقديم الدعم الفني، الاستشارات، والتدريب على مهارات ريادة الأعمال، تتيح حاضنة الأعمال الخضراء الفرصة للشباب الريفي لإطلاق مشاريعهم وتحقيق أهدافهم البيئية. 

بالإضافة إلى ذلك، توفر الحاضنة شبكة من العلاقات مع خبراء في مجال البيئة، مؤسسات تمويلية، ومنظمات دولية، مما يسهم في توفير فرص تمويل وتوسع المشاريع الناشئة.

تهدف الحاضنة إلى تزويد المجتمع الريفي بالأدوات والمهارات اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة من خلال مشاريع تساهم في تحسين الوضع البيئي وتخلق فرص عمل جديدة، مما يؤدي إلى تحسين نوعية الحياة في المناطق الريفية وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة.

 
في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الشباب في المجتمعات المحلية، وانطلاقًا من رؤية مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة في تمكين الأفراد وبناء قدراتهم، جاءت “مساحة ريادي الأعمال” كإحدى المبادرات الريادية التي تهدف إلى دعم وتمكين الشباب والنساء والرياديين في مختلف مراحل مشاريعهم.

تُعد هذه المساحة منصة حاضنة للأفكار والمشاريع الناشئة، حيث توفر بيئة محفزة للتعلّم، الابتكار، التعاون، وتبادل الخبرات بين الشباب الطموحين. كما تتيح للمشاركين فرص الوصول إلى مصادر تعليمية، تدريبات تخصصية، استشارات فنية وإدارية، وشبكات دعم محلية وإقليمية تُسهم في تحويل الأفكار إلى مشاريع مستدامة ذات أثر مجتمعي واقتصادي.

وتتجلى أهمية “مساحة ريادي الأعمال” في تعزيز ثقافة الريادة والعمل الحر، واحتضان الطاقات الإبداعية، خاصة في المناطق المهمشة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، لا سيما تلك المتعلقة بالتعليم الجيد، العمل اللائق، والحد من أوجه عدم المساواة.

تمثل “حديقة إعادة التدوير الخضراء” مساحة آمنة ومفتوحة للتعلم واكتساب المهارات العملية في مجالات إعادة التدوير والاستدامة البيئية، موجهة خصيصًا لسكان المناطق الريفية. تهدف هذه المبادرة إلى رفع الوعي البيئي لدى الشباب والنساء في الريف، وتعزيز ثقافة الحفاظ على الموارد الطبيعية، والحد من النفايات من خلال التعلّم العملي والمشاركة المجتمعية.

تُقدم الحديقة ورشات تدريبية متخصصة حول كيفية إعادة تدوير المواد المنزلية والبلاستيكية، وتحويل النفايات إلى منتجات قابلة للاستخدام، بالإضافة إلى دورات في الزراعة المستدامة، وتصميم الحدائق البيئية، وتصنيع الأسمدة العضوية. كما تتيح المساحة فرصة للمشاركين لتطوير مشاريع مبتكرة صديقة للبيئة تخدم مجتمعاتهم وتوفر حلولاً محلية للتحديات البيئية.

من خلال “حديقة إعادة التدوير الخضراء”، يسعى مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة إلى خلق جيل واعٍ ومبادر قادر على التفاعل الإيجابي مع قضايا البيئة، والمساهمة الفعّالة في بناء مستقبل أكثر نظافة وعدالة واستدامة في الريف الأردني.

“مساحة مسارات” هي إحدى المساحات المستدامة في مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة، تهدف إلى تعزيز السياحة البيئية والمجتمعية في محافظة عجلون، باعتبارها رافعة أساسية للتعافي الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة. تركز المساحة على استثمار الموارد الطبيعية والثقافية الغنية التي تتميز بها عجلون، كالغابات، المحميات، والمواقع التاريخية، وتعمل على تمكين السكان المحليين – وخاصة النساء والشباب – من الانخراط الفاعل في سلاسل القيمة السياحية من خلال دعم المبادرات المجتمعية وتوفير فرص عمل عادلة ومستدامة.

تسعى المساحة إلى تسليط الضوء على المقاصد السياحية المتميزة في المحافظة، إلى جانب تعزيز ثقافة السياحة الداخلية من خلال تنظيم رحلات ميدانية مستمرة إلى المواقع الطبيعية والتراثية، وربطها بأنشطة تعليمية وتوعوية ومجتمعية. كما تعمل على الترويج للهوية السياحية لعجلون عبر إبراز المشاريع النوعية مثل “تلفريك عجلون”، وتحفيز روح المبادرة والريادة في قطاع السياحة البيئية والمسؤولة، بما يساهم في بناء اقتصاد محلي أخضر يعزز الصمود ويكرّس مبدأ “عدم إقصاء أحد”.

وتواكب “مسارات” التحولات الرقمية الحديثة من خلال إنتاج محتوى رقمي تفاعلي متنوع يُبث عبر المنصات الإعلامية والمجتمعية لتعريف الزوّار والمستثمرين بالمواقع السياحية والفرص المتاحة. يشمل هذا المحتوى فيديوهات تعريفية، وتقارير مرئية، وحملات ترويجية رقمية تهدف إلى إيصال الصورة الحقيقية لجماليات عجلون وثقافتها ومواردها الطبيعية، مما يُسهم في تحفيز السياحة المستدامة، ورفع مستوى الوعي البيئي، وتعزيز المشاركة المجتمعية في حماية الموروث الطبيعي والسياحي للمحافظة.

في إطار الرؤية المشتركة لتمكين الشباب وبناء قدراتهم في مجالات الإعلام والتنمية المستدامة، أطلق كل من مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة وإذاعة صوت عجلون المجتمعية سلسلة من برامج الزمالة والتدريب التي تستهدف الشباب والناشطين المجتمعيين والمهتمين بالمجال الإعلامي، بهدف تعزيز مشاركتهم الفاعلة في قضايا مجتمعاتهم وتمكينهم من أدوات التأثير والتغيير.

تنبثق هذه البرامج من أهمية الاستثمار في الطاقات الشبابية المحلية، وتعزيز أدوارهم في الإعلام المجتمعي وصناعة التغيير الاجتماعي. وتركّز الأهداف الأساسية للبرامج على ما يلي:

  • تمكين المتدربين بالمهارات العملية في الإعلام الإذاعي، والتخطيط للمشاريع المجتمعية، والقيادة المحلية.

  • نقل المعرفة والخبرة التراكمية التي اكتسبها المركز والإذاعة عبر سنوات من العمل المجتمعي.

  • تعزيز قيم المواطنة الفاعلة، والمشاركة، والحوار، والشفافية، والمساءلة.

  • تخريج كوادر شابة مؤهلة يمكنها المساهمة بفعالية في تطوير المجتمع المحلي والعمل في المؤسسات الإعلامية والتنموية.

    تمثل برامج الزمالة والتدريب التي تقدمها إذاعة صوت عجلون ومركز وسطاء التغيير نموذجًا حيويًا لبناء قدرات الشباب في الإعلام والتنمية، وتؤكد أهمية الاستثمار في الإنسان كخطوة أولى نحو مجتمع أكثر وعيًا وتفاعلًا وعدالة.
    ويستمر العمل على توسيع هذه البرامج وتطويرها لتشمل عددًا أكبر من المشاركين، وتفتح أمامهم أبواب الإبداع والتأثير على مستوى محلي ووطني.

تشكل “مساحة تقنيات الزراعة الحديثة” إحدى المساحات المتخصصة في مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة، وتهدف إلى تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة والذكية في المجتمعات الريفية، خصوصًا في ظل التغيرات المناخية والضغوط الاقتصادية التي تواجه المزارعين. تسعى المساحة إلى نقل المعرفة والمهارات المتعلقة بالزراعة الحديثة إلى المزارعين والشباب والنساء، من خلال توفير بيئة تعليمية وتجريبية تعزز الإنتاجية وتقلل من استنزاف الموارد الطبيعية.

تقدم المساحة برامج تدريبية متقدمة في مجالات مثل الزراعة المائية، الزراعة العمودية، استخدام أنظمة الري بالتنقيط الذكية، تدوير المخلفات الزراعية، وإدارة المحاصيل باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد والذكاء الاصطناعي. كما تدعم المبادرات المجتمعية الزراعية الصغيرة، وتوفّر للمشاركين فرصًا للتعلّم العملي وتنفيذ نماذج زراعية مستدامة قابلة للتطبيق في بيئاتهم المحلية.

تسعى “مساحة تقنيات الزراعة الحديثة” إلى بناء وعي بيئي وزراعي جديد يقوم على الابتكار وكفاءة استخدام الموارد، مما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي المحلي، وتحقيق دخل إضافي للمزارعين وأسرهم، وخلق فرص عمل خضراء للشباب. كما تشكل هذه المساحة منصة للتشبيك بين المزارعين والخبراء والمبتكرين في المجال الزراعي، بما يعزز من قدرات المجتمعات الريفية على التكيّف مع التغيرات المناخية وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.

في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة بتغير المناخ وأمن الطاقة، يؤمن مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة بأن بناء مستقبل مستقر وعادل في منطقة المتوسط يتطلب استجابة جماعية وشراكة فاعلة بين مختلف الأطراف الفاعلة: الحكومات، القطاع الخاص، منظمات المجتمع المدني، والأفراد. ومن هذا المنطلق، يعمل المركز على دعم جهود التحول نحو نموذج تنموي منخفض الكربون وأكثر استدامة، يُعزز العدالة المناخية ويقلّص الفجوات بين الشمال والجنوب.

يساهم المركز في تنفيذ برامج ومبادرات تهدف إلى زيادة الوعي المجتمعي بتغير المناخ، وتمكين الفئات الشابة من تطوير حلول مبتكرة في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والزراعة الذكية والمياه. كما يعمل على تعزيز الحوكمة البيئية من خلال دعم المشاركة المجتمعية في صياغة السياسات المناخية وتقييم الأثر البيئي للمشروعات المحلية.

الأولويات

يعمل المركز على تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة تحديات المناخ من خلال تفعيل الشراكات والتعاون متعدد الأطراف في المنطقة.

 

يسهم المركز في تنظيم منصات حوارية لتعزيز التعاون بين الدول والمجتمعات المحلية، وتوسيع الشراكات المحلية والإقليمية لتحقيق التنمية المستدامة.

 

ينفذ المركز مشاريع في مجالات الطاقة وتغير المناخ تهدف إلى تحقيق تأثير مباشر على المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة.

بلغت القدرة المركبة للطاقة المتجددة في الأردن 2.62 مليون كيلوواط في عام 2023، مقارنة بـ 2.6 مليون كيلوواط في عام 2022.


يتمتع الأردن بمتوسط 316 يومًا مشمسًا سنويًا وسرعات رياح تتراوح بين 7 و8.5 م/ث، مما يعزز إمكانياته في مجال الطاقة المتجددة.


منذ عام 1961، ارتفعت درجات الحرارة في الأردن بمعدل 0.3 درجة مئوية سنويًا.

 

تؤدي التغيرات المناخية إلى زيادة انتشار الأمراض المرتبطة بالحرارة والتغيرات البيئية.

 

اخبار ذات صلة

إرسل لنا مقترحاتك وتوصياتك