النوافذ والمشاريع المستدامة في المركز

هي إذاعة مجتمعية تهدف إلى خلق حوار مجتمعي باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام المجتمعي للتصدي للتحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والبيئية التي يعاني منها الشباب والمرأة والفئات والمناطق المهمشة في المحافظة والتوعية بمفاهيم حقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة والمشاركة المجتمعية في تحقيقها وتعزيز مفاهيم الحوار ومشاركة الشباب في الشأن العام وآليات صنع القرار والحوكمة والحاكمية الرشيدة وفتح قنوات التواصل بين المواطنين وصناع القرار.

“بودكاست صوت عجلون” هو بودكاست مجتمعي يعكس هموم وتطلعات أبناء محافظة عجلون، خاصة الشباب والنساء والفئات المهمشة، عبر حلقات حوارية تفاعلية تركز على القضايا الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية، الثقافية، والبيئية.
يهدف البودكاست إلى خلق مساحة حوارية آمنة تُعزز من مفاهيم حقوق الإنسان، الحوكمة الرشيدة، والمشاركة المجتمعية، وتسهم في فتح قنوات تواصل بين المواطنين وصنّاع القرار.
من خلال استضافة خبراء، ناشطين، وقصص من الواقع المحلي، يسعى “صوت عجلون” إلى بناء وعي نقدي، ونشر ثقافة المساءلة، ودعم جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجتمعات الريفية والمهمشة.

مساحة مخصصة لإنتاج الأفلام والمحتوى الرقمي الذي يسلط الضوء على قضايا النوع الاجتماعي في المناطق الريفية. تهدف هذه المساحة إلى تمكين الشباب في الأرياف من التعبير عن أنفسهم وتناول موضوعات تتعلق بالعدالة الاجتماعية، والمساواة بين الجنسين، ومشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية والسياسية في الريف.
تقدم هذه المساحة فرصًا للتعلم والتدريب على تقنيات صناعة الأفلام والإعلام الرقمي، مما يساعد في تعزيز الوعي بالقضايا المجتمعية وتعزيز التغيير الإيجابي من خلال الإعلام.

المطبخ الريفي هو أحد مشاريع مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة يهدف إلى تمكين شباب المجتمع الريفي من اكتساب المهارات اللازمة لإنتاج الأطعمة بشكل فعال ومهني، يركز المشروع على تعليم تقنيات الطبخ ( الطعام والحلويات) باستخدام المكونات المحلية المتوفرة في الأرياف، مما يعزز الثقافة الغذائية المحلية ويسهم في تحسين الأمن الغذائي. وذلك من خلال ورش عمل ودورات تدريبية، يكما تيح المطبخ الفرصة للشباب/ات لاكتساب مهارات الطبخ وتقديم الأطعمة، مما يساهم في تحسين جودة حياتهم ويزيد من قدرتهم على إدارة مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر في مجال الأطعمة.

كما يهدف المطبخ إلى تحسين دخل الأسر الريفية من خلال تدريبهم على كيفية تسويق الأطعمة والحلويات وإعداد منتجات غذائية يمكن بيعها في الأسواق المحلية أو خارجها. وبتقديمه لهذه المهارات، يسهم المطبخ الريفي في تحقيق التنمية المستدامة في المناطق الريفية عبر تعزيز الروابط بين الزراعة المحلية وصناعة الطعام، مما يساهم في بناء مجتمع ريفي أكثر استدامة وشمولية.

مساحة تهدف إلى دعم وتطوير رواد الأعمال والمبتكرين الذين يعملون على تقديم حلول بيئية مستدامة في المناطق الريفية. تعمل هذه الحاضنة على توفير بيئة حاضنة تشجع الابتكار والإبداع في مجالات الطاقة المتجددة، إدارة النفايات، الزراعة المستدامة، وتقنيات الحفاظ على البيئة.

من خلال تقديم الدعم الفني، الاستشارات، والتدريب على مهارات ريادة الأعمال، تتيح حاضنة الأعمال الخضراء الفرصة للشباب الريفي لإطلاق مشاريعهم وتحقيق أهدافهم البيئية. 

بالإضافة إلى ذلك، توفر الحاضنة شبكة من العلاقات مع خبراء في مجال البيئة، مؤسسات تمويلية، ومنظمات دولية، مما يسهم في توفير فرص تمويل وتوسع المشاريع الناشئة.

تهدف الحاضنة إلى تزويد المجتمع الريفي بالأدوات والمهارات اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة من خلال مشاريع تساهم في تحسين الوضع البيئي وتخلق فرص عمل جديدة، مما يؤدي إلى تحسين نوعية الحياة في المناطق الريفية وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة.

 
في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الشباب في المجتمعات المحلية، وانطلاقًا من رؤية مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة في تمكين الأفراد وبناء قدراتهم، جاءت “مساحة ريادي الأعمال” كإحدى المبادرات الريادية التي تهدف إلى دعم وتمكين الشباب والنساء والرياديين في مختلف مراحل مشاريعهم.

تُعد هذه المساحة منصة حاضنة للأفكار والمشاريع الناشئة، حيث توفر بيئة محفزة للتعلّم، الابتكار، التعاون، وتبادل الخبرات بين الشباب الطموحين. كما تتيح للمشاركين فرص الوصول إلى مصادر تعليمية، تدريبات تخصصية، استشارات فنية وإدارية، وشبكات دعم محلية وإقليمية تُسهم في تحويل الأفكار إلى مشاريع مستدامة ذات أثر مجتمعي واقتصادي.

وتتجلى أهمية “مساحة ريادي الأعمال” في تعزيز ثقافة الريادة والعمل الحر، واحتضان الطاقات الإبداعية، خاصة في المناطق المهمشة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، لا سيما تلك المتعلقة بالتعليم الجيد، العمل اللائق، والحد من أوجه عدم المساواة.

هي مساحة تعليمية آمنة ومخصصة لتمكين النساء والشابات في المناطق الريفية من تعلم مهارات صيانة الهواتف الخلوية وأجهزة الحاسوب، واكتساب خبرة عملية تؤهلهن لدخول سوق العمل أو إطلاق مشاريعهن الخاصة.

تهدف هذه المبادرة إلى كسر الصورة النمطية حول الأدوار التقنية، وتوفير فرص تعليم مهني يواكب احتياجات العصر، مما يسهم في تعزيز الاستقلال الاقتصادي للنساء، وزيادة مشاركتهن في القطاعات الرقمية والتقنية.

من خلال ورش تدريبية عملية، وإشراف من مختصين، تتيح هذه المساحة للنساء فرصة لبناء قدرات تقنية حقيقية، وتحفيز الإبداع والابتكار في بيئة مشجعة وآمنة، تُمكنهن من دعم مجتمعاتهن وتحقيق ذواتهن.

تمثل “حديقة إعادة التدوير الخضراء” مساحة آمنة ومفتوحة للتعلم واكتساب المهارات العملية في مجالات إعادة التدوير والاستدامة البيئية، موجهة خصيصًا لسكان المناطق الريفية. تهدف هذه المبادرة إلى رفع الوعي البيئي لدى الشباب والنساء في الريف، وتعزيز ثقافة الحفاظ على الموارد الطبيعية، والحد من النفايات من خلال التعلّم العملي والمشاركة المجتمعية.

تُقدم الحديقة ورشات تدريبية متخصصة حول كيفية إعادة تدوير المواد المنزلية والبلاستيكية، وتحويل النفايات إلى منتجات قابلة للاستخدام، بالإضافة إلى دورات في الزراعة المستدامة، وتصميم الحدائق البيئية، وتصنيع الأسمدة العضوية. كما تتيح المساحة فرصة للمشاركين لتطوير مشاريع مبتكرة صديقة للبيئة تخدم مجتمعاتهم وتوفر حلولاً محلية للتحديات البيئية.

من خلال “حديقة إعادة التدوير الخضراء”، يسعى مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة إلى خلق جيل واعٍ ومبادر قادر على التفاعل الإيجابي مع قضايا البيئة، والمساهمة الفعّالة في بناء مستقبل أكثر نظافة وعدالة واستدامة في الريف الأردني.

مساحة شبابية سياسية آمنة انطلقت عام 2024 من إيماننا العميق بأن شباب الأرياف ليسوا على هامش القرار، بل شركاء فاعلون في صياغته ورسم السياسات العامة على المستويين الوطني والمحلي. هؤلاء الشباب يمتلكون وعياً متقدماً بقضايا مجتمعاتهم، ويستحقون فضاءً حراً وآمناً يُنصت إلى آرائهم ويُعزز حضورهم في مواقع التأثير.

تجمع هذه المساحة نخبة من القادة الشباب والناشطين في أرياف محافظة عجلون، ممن يحملون شغفاً حقيقياً بالتغيير والعمل العام. إنها منصة تُعزز المشاركة السياسية الريفية، وتوفر أدوات المعرفة والتدريب والحوار، لترتقي بأصوات الشباب إلى موقع الفعل لا التلقي، وتُكرّس دورهم كقادة حقيقيين لمستقبل أكثر عدالة وفعالية.

يلتزم مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة عبر “مساحة ريف الشبابية السياسية الامنة” في دعم وتوفير كافة الامكانات اللازمة لتمكين الشباب في المجتمعات الريفية للمشاركة وفتح الأبواب أمامهم للمشاركة الفاعلة في رسم السياسات العامة وبناء مستقبل أكثر عدالة وشمولًا.

كثيرة هي قصص النساء اللواتي يعملن من أجل إنقاذ مجتمعاتهن الغارقة في مآسي التمييز والاقصاء والحرمان وعدم المساواة والاقتصاد المتعثر والبطالة والفقر ومن هنا اتت اولويه تاسيس “ملتقى نساء الريف – حركة متساوية في الريف” حيث نرى ان تحرك المجتمع المدني وخاصه النساء بمثابة تحرك عاجل نحو مأسسة العمل النسوي في الريف وتبني الدفاع عن حقوق النساء ومواجهة العنف والتمييز والاقصاء الذي يمارس من بعض المجتمعات بشكل ممنهج إتجاه المرأة في المجتمعات الريفية، وبذلك اسست حركة متساوية في سنه 2020 واخذت على عاتقها تبني اصوات من لا صوت لهن وخلق حالة من التضامن بين المجتمعات الريفية للتحرك نحو التغيير للوصول الى العدالة والمساواة وتبني معايير حقوق الانسان لوضع اولويات المرأة الريفية على اجندة صانعي السياسات على المستوى المحلي والوطني بما يتوائم مع المعايير الدولية للحقوق والكرامة الانسانية.
بينما نفكر في الواقع الثقيل المليء بالتغيير، الأزمات، المقاومة والصراعات في المنطقة العربية، نأمل أن نصمد ونتكيف مع الواقع المتغير ونحشد التضامن الوطني والدولي لاستدامة عملنا الجماعي وإنجازاتنا المشتركة للمجتمع النسوي في الارياف، في الأعوام الثلاثة القادمة حيث نسعى في هذا العام مواصلنا تعميق، تنمية وبناء الحركة النسوية في الارياف على الرغم من التحديات المتقاطعة التي يعاني منها المجتمع المدني والنساء في ظل السطوة، العنف، الضعف، الصراعات وحالة عدم الاستقرار في المنطقة والتي جعلت النساء اكثر عرضه للانتهاك، التهميش واللاعدالة.
منذ عام 2020 الى 2024 قدمنا تدخلات لا تعرف الخوف ونشرنا أبحاثًا وملخصات سياسات وتحليلات حول تقاطعات النوع الاجتماعي والعدالة والمساواة في الارياف، واحتضننا السعي وراء أجندات نسوية جريئة في المساحات الائتلافية-من السياسة المحلية النسوية، ونتطلع إلى الارتقاء بهذا الزخم إلى آفاق جديدة مدفوعه بالنضال النسوي الريفي نحو عدالة النوع الاجتماعي في الارياف لضمان إستدامة هذا الحراك النسوي الريفي للوصول الى اعتراف حقيقي بدور المرأة كشريكة متساوية في التنمية وعمليات صنع القرار السياسي والعمل الحزبي والحكم المحلي على اساس من العدالة والمساواة.
نسعى الى استدامة التضامن والتعاون مع الشركاء والمانحين لتمويل تدخلاتنا نحو للحد من جرائم العنف والتمييز والاقصاء التي تمارس إتجاه النساء في الارياف والمناطق المهمشة التي بحاجة الى تدخل عاجل وإستجابة طارئة لدعم حماية مستقبل نساء الريف وإيقاف كافة أشكال التمييز والعنف والاقصاء.

“مساحة مسارات” هي إحدى المساحات المستدامة في مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة، تهدف إلى تعزيز السياحة البيئية والمجتمعية في محافظة عجلون، باعتبارها رافعة أساسية للتعافي الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة. تركز المساحة على استثمار الموارد الطبيعية والثقافية الغنية التي تتميز بها عجلون، كالغابات، المحميات، والمواقع التاريخية، وتعمل على تمكين السكان المحليين – وخاصة النساء والشباب – من الانخراط الفاعل في سلاسل القيمة السياحية من خلال دعم المبادرات المجتمعية وتوفير فرص عمل عادلة ومستدامة.

تسعى المساحة إلى تسليط الضوء على المقاصد السياحية المتميزة في المحافظة، إلى جانب تعزيز ثقافة السياحة الداخلية من خلال تنظيم رحلات ميدانية مستمرة إلى المواقع الطبيعية والتراثية، وربطها بأنشطة تعليمية وتوعوية ومجتمعية. كما تعمل على الترويج للهوية السياحية لعجلون عبر إبراز المشاريع النوعية مثل “تلفريك عجلون”، وتحفيز روح المبادرة والريادة في قطاع السياحة البيئية والمسؤولة، بما يساهم في بناء اقتصاد محلي أخضر يعزز الصمود ويكرّس مبدأ “عدم إقصاء أحد”.

وتواكب “مسارات” التحولات الرقمية الحديثة من خلال إنتاج محتوى رقمي تفاعلي متنوع يُبث عبر المنصات الإعلامية والمجتمعية لتعريف الزوّار والمستثمرين بالمواقع السياحية والفرص المتاحة. يشمل هذا المحتوى فيديوهات تعريفية، وتقارير مرئية، وحملات ترويجية رقمية تهدف إلى إيصال الصورة الحقيقية لجماليات عجلون وثقافتها ومواردها الطبيعية، مما يُسهم في تحفيز السياحة المستدامة، ورفع مستوى الوعي البيئي، وتعزيز المشاركة المجتمعية في حماية الموروث الطبيعي والسياحي للمحافظة.

مساحة الإبداع الثقافي والفنون 

تشكل إحدى المساحات الحيوية في مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة، وتهدف إلى تمكين الشباب والنساء والفنانين الناشئين من التعبير عن ذواتهم من خلال الفنون المتنوعة، مثل المسرح، الموسيقى، الرسم، التصوير، والكتابة الإبداعية. تعمل المساحة كمنصة مفتوحة لاحتضان المواهب وتنمية المهارات، وتعزيز حرية التعبير، وربط الثقافة بالتنمية المجتمعية.

تنفذ المساحة برامج وفعاليات متنوعة تشمل الورش الفنية، الأمسيات الثقافية، المعارض، والمهرجانات المجتمعية، إلى جانب عروض فنية توعوية وأفلام قصيرة تناقش قضايا مجتمعية وبيئية. كما توفر بيئة آمنة للحوار والتبادل الثقافي بين فئات المجتمع المختلفة، وتساهم في الحفاظ على التراث الثقافي المحلي بروح معاصرة.

أحدثت هذه المساحة أثرًا ملموسًا في تعزيز المشاركة الثقافية والمجتمعية، ونجحت في إبراز مواهب شابة على مستوى محلي ووطني. كما ساعدت في دمج الفن كأداة للتنمية المستدامة وبناء السلام المجتمعي، من خلال شراكات مثمرة مع مؤسسات ثقافية وتعليمية وإعلامية داخل محافظة عجلون وخارجها.

ومن أبرز الأنشطة الفنية التي نظّمتها مساحة الإبداع الثقافي والفنون في مركز وسطاء التغيير، إقامة الحفل الموسيقي للموسيقار طارق الناصر في قلعة عجلون بمناسبة اليوم العالمي للموسيقى، حيث شكّل الحدث تجربة فنية فريدة في قلب أحد أبرز المعالم التاريخية في المحافظة. كما نظّمت المساحة فعالية فنية موسيقية مميزة بعنوان “أصوات تجمعنا… يوم المتوسط – الإصدار الثالث”، وذلك احتفالاً بـ”يوم المتوسط”، حيث جمعت الفعالية فنانين وشباباً من خلفيات ثقافية متعددة في إطار من الإبداع المشترك والتواصل الثقافي. هذه الفعاليات تجسّد رؤية المركز في توظيف الفنون كجسر للتلاقي والحوار، وتعزيز الهوية الثقافية والانتماء المجتمعي.

 

تمثل “مساحة تكنولوجيا المعلومات” في مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة بيئة معرفية وابتكارية مخصصة لتعزيز القدرات الرقمية لدى فئات المجتمع المختلفة، وخاصة الشباب والنساء في المناطق الريفية والمهمشة. تهدف هذه المساحة إلى تمكين المجتمعات المحلية من التفاعل مع الثورة الرقمية وتطوير مهاراتهم في مجال التكنولوجيا، بما يسهم في سد الفجوة الرقمية، وتعزيز فرص الوصول إلى سوق العمل، وتشجيع ريادة الأعمال التكنولوجية.

تقدّم المساحة مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية وورش العمل العملية في مجالات مثل البرمجة، تصميم المواقع الإلكترونية، إدارة المحتوى الرقمي، الأمن السيبراني، التسويق الإلكتروني، والذكاء الاصطناعي. كما توفّر فرصًا للتعلّم التطبيقي من خلال مشاريع رقمية واقعية وتوجيهات من خبراء ومتخصصين، مما يساعد المشاركين على بناء مهارات قابلة للتوظيف، وتطوير حلول تقنية تلبي احتياجات مجتمعاتهم.

تسعى المساحة إلى خلق مجتمع رقمي شامل يقوم على الابتكار والتعلّم المستمر، حيث تشجع على التفكير النقدي والتعاون الرقمي، وتوفر بيئة تشاركية تُمكّن المشاركين من تحويل أفكارهم إلى مبادرات رقمية فاعلة. كما تعمل على دعم الفئات الريادية في إطلاق مشاريع تقنية ناشئة، وتعزيز ثقافة الابتكار الاجتماعي الرقمي كأداة لتحقيق التنمية المستدامة والمشاركة المجتمعية الفاعلة في العصر الرقمي.

 
تمثل هذه المساحة الآمنة منصة حيوية مخصصة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والفني للنساء الناجيات من العنف، وتُعد من المساحات الأساسية في مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة. تهدف المساحة إلى استعادة كرامة النساء المعنَّفات وتمكينهن من تجاوز آثار التجارب الصادمة من خلال بيئة داعمة تُعزز التعافي والتمكين الشخصي، في ظل التحديات التي تواجهها النساء في المجتمعات المحلية، خاصة في المناطق الريفية والمهمشة.

تقدّم المساحة برامج شاملة للدعم النفسي تشمل جلسات فردية وجماعية مع مختصين في الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلى جانب أنشطة فنية علاجية تُستخدم كأدوات للتعبير والشفاء مثل الرسم، الكتابة، المسرح، والحرف اليدوية. كما توفّر تدريبات مهنية وفنية تسهم في بناء قدرات النساء وتزويدهن بمهارات قابلة للتوظيف أو العمل الحر، ما يفتح أمامهن آفاقًا جديدة للاستقلال الاقتصادي والتعافي المستدام.

تركز المساحة أيضًا على تعزيز الوعي بالحقوق والقوانين التي تحمي النساء من العنف، من خلال جلسات تثقيفية وورشات توعوية بالشراكة مع محامين وخبراء في قضايا النوع الاجتماعي. وتُشجّع المساحة النساء على استعادة أدوارهن المجتمعية عبر خلق بيئة تشاركية وآمنة، تسهم في بناء شبكات دعم متبادلة وتعزيز الشعور بالانتماء والتمكين. كما تسعى إلى كسر حاجز الصمت ومواجهة الوصمة المرتبطة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي.

تشكل هذه المساحة نموذجًا متكاملاً للتعافي والتمكين، إذ تجمع بين الدعم النفسي والتأهيل الفني والاقتصادي، وتستند إلى نهج شامل وإنساني يراعي احتياجات النساء في مختلف المراحل. وقد ساهمت المساحة في تمكين العديد من النساء الناجيات من إعادة بناء حياتهن بثقة واستقلالية، لتصبح كل مشاركة فيها قصة تغيير وصمود وأمل جديد.

“بلديتي كيف الحال” من أبرز المساحات الإعلامية المجتمعية التي تبنتها إذاعة صوت عجلون بالشراكة مع البلديات، ضمن جهود تعزيز التواصل بين السلطات المحلية والمجتمع المحلي. يهدف البرنامج إلى خلق مساحة مفتوحة وشفافة للحوار المباشر بين المواطنين وأعضاء المجلس البلدي، مما يعكس روح الديمقراطية التشاركية ويعزز مبدأ الشفافية والمساءلة.

يرتكز البرنامج على رؤية واضحة تتمثل في تعزيز المشاركة المجتمعية في صنع القرار المحلي، وتحقيق شراكة فعالة بين البلدية والمواطنين بما ينسجم مع التوجهات الحديثة في الإدارة المحلية المستندة إلى الشفافية والانفتاح. وبناء جسور من الثقة والتواصل الفعّال بين صناع القرار والمواطنين، وتحويل صوت المواطن إلى أداة فاعلة في تقييم وتحسين جودة الخدمات البلدية.

يُبث البرنامج على إذاعة صوت عجلون المجتمعية بشكل دوري، تزامنًا مع اجتماعات المجالس البلدية أو ضمن حلقات حوارية خاصة، يتم خلالها استضافة رؤساء وأعضاء المجالس البلدية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني وناشطين محليين. تُدار الحوارات بأسلوب مهني يراعي التنوع في الآراء ويفتح المجال للمشاركة الشعبية المباشرة.
يتم إشراك المواطنين من خلال الاتصالات الهاتفية، وسائل التواصل الاجتماعي، أو الحضور المباشر في بعض الجلسات، مما يعزز التفاعل ويمنح البرنامج طابعًا مجتمعيًا فاعلًا.

حقق البرنامج منذ انطلاقه 2019 أثرًا ملموسًا في تعزيز الثقة بين المواطن والمجلس البلدي، وساهم في رفع وعي المواطنين بدورهم الرقابي والتشاركي. كما ساعد في تحسين جودة بعض الخدمات المقدمة نتيجة التوصيات التي خرج بها المشاركون وتم إيصالها للبلدية عبر البرنامج.
وقد أصبحت جلسات المجالس البلدية، بفضل هذا البرنامج، أكثر انفتاحًا وتقبلاً للمساءلة والملاحظات، مما ساهم في ترسيخ ثقافة الحكم الرشيد على المستوى المحلي.

في إطار الرؤية المشتركة لتمكين الشباب وبناء قدراتهم في مجالات الإعلام والتنمية المستدامة، أطلق كل من مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة وإذاعة صوت عجلون المجتمعية سلسلة من برامج الزمالة والتدريب التي تستهدف الشباب والناشطين المجتمعيين والمهتمين بالمجال الإعلامي، بهدف تعزيز مشاركتهم الفاعلة في قضايا مجتمعاتهم وتمكينهم من أدوات التأثير والتغيير.

تنبثق هذه البرامج من أهمية الاستثمار في الطاقات الشبابية المحلية، وتعزيز أدوارهم في الإعلام المجتمعي وصناعة التغيير الاجتماعي. وتركّز الأهداف الأساسية للبرامج على ما يلي:

  • تمكين المتدربين بالمهارات العملية في الإعلام الإذاعي، والتخطيط للمشاريع المجتمعية، والقيادة المحلية.

  • نقل المعرفة والخبرة التراكمية التي اكتسبها المركز والإذاعة عبر سنوات من العمل المجتمعي.

  • تعزيز قيم المواطنة الفاعلة، والمشاركة، والحوار، والشفافية، والمساءلة.

  • تخريج كوادر شابة مؤهلة يمكنها المساهمة بفعالية في تطوير المجتمع المحلي والعمل في المؤسسات الإعلامية والتنموية.

    تمثل برامج الزمالة والتدريب التي تقدمها إذاعة صوت عجلون ومركز وسطاء التغيير نموذجًا حيويًا لبناء قدرات الشباب في الإعلام والتنمية، وتؤكد أهمية الاستثمار في الإنسان كخطوة أولى نحو مجتمع أكثر وعيًا وتفاعلًا وعدالة.
    ويستمر العمل على توسيع هذه البرامج وتطويرها لتشمل عددًا أكبر من المشاركين، وتفتح أمامهم أبواب الإبداع والتأثير على مستوى محلي ووطني.


تمثل “طريقنا” مساحة شبابية تفاعلية تهدف إلى تمكين الشباب والشابات من مناقشة قضايا النقل والتنقل والتنمية الحضرية في الأردن. تسعى هذه المساحة إلى تعزيز الوعي بالتحديات اليومية المتعلقة بالبنية التحتية، والمواصلات العامة، والتنظيم المروري، إلى جانب تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تعكس رؤى الشباب وتطلعاتهم لمدن أكثر عدالة وتنظيماً.

تركّز طريقنا على:

  • بناء معرفة شبابية حول السياسات العامة للنقل.

  • مناقشة تحديات المواصلات العامة والنقل الحضري.

  • دعم المبادرات المجتمعية الهادفة لتحسين البنية التحتية.

  • تعزيز المشاركة المجتمعية في صنع القرار المحلي المرتبط بالتنقل والتنمية.

تشكل “مساحة تقنيات الزراعة الحديثة” إحدى المساحات المتخصصة في مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة، وتهدف إلى تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة والذكية في المجتمعات الريفية، خصوصًا في ظل التغيرات المناخية والضغوط الاقتصادية التي تواجه المزارعين. تسعى المساحة إلى نقل المعرفة والمهارات المتعلقة بالزراعة الحديثة إلى المزارعين والشباب والنساء، من خلال توفير بيئة تعليمية وتجريبية تعزز الإنتاجية وتقلل من استنزاف الموارد الطبيعية.

تقدم المساحة برامج تدريبية متقدمة في مجالات مثل الزراعة المائية، الزراعة العمودية، استخدام أنظمة الري بالتنقيط الذكية، تدوير المخلفات الزراعية، وإدارة المحاصيل باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد والذكاء الاصطناعي. كما تدعم المبادرات المجتمعية الزراعية الصغيرة، وتوفّر للمشاركين فرصًا للتعلّم العملي وتنفيذ نماذج زراعية مستدامة قابلة للتطبيق في بيئاتهم المحلية.

تسعى “مساحة تقنيات الزراعة الحديثة” إلى بناء وعي بيئي وزراعي جديد يقوم على الابتكار وكفاءة استخدام الموارد، مما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي المحلي، وتحقيق دخل إضافي للمزارعين وأسرهم، وخلق فرص عمل خضراء للشباب. كما تشكل هذه المساحة منصة للتشبيك بين المزارعين والخبراء والمبتكرين في المجال الزراعي، بما يعزز من قدرات المجتمعات الريفية على التكيّف مع التغيرات المناخية وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.

تشكل “مساحة حياة صحية” منصة مجتمعية تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي الشامل لدى الأفراد والمجتمعات، وتطوير أنماط حياة قائمة على الوقاية، التغذية السليمة، والنشاط البدني. تأتي هذه المساحة استجابةً للتحديات الصحية التي تواجه المجتمعات المحلية، خاصة في المناطق الريفية والمهمشة، وتسعى إلى تمكين الأفراد – خصوصًا النساء والشباب – من تبني سلوكيات صحية تسهم في تحسين نوعية حياتهم اليومية والوقاية من الأمراض المزمنة.

تقدّم المساحة برامج توعوية وتدريبية متنوعة تشمل جلسات عن التغذية المتوازنة، الصحة النفسية، الإسعافات الأولية، الوقاية من الأمراض، الصحة الإنجابية، وأهمية النشاط البدني. كما تنظم حملات صحية مجتمعية، وفعاليات رياضية وتثقيفية، وورش عمل تطبيقية بالتعاون مع مختصين في المجالات الطبية والتغذوية والنفسية، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا ومرونة في مواجهة التحديات الصحية.

تسعى “مساحة حياة صحية” إلى دمج الصحة في مسارات التنمية المستدامة، من خلال تعزيز مبدأ “الصحة حق للجميع”، وخلق بيئة داعمة للعادات الصحية ضمن المدارس، البيوت، وأماكن العمل. وتشكل المساحة نقطة التقاء للأفراد والمؤسسات المهتمة بالشأن الصحي، وتدعم الجهود المجتمعية في بناء أنظمة محلية مستدامة تعزز من الرفاه العام وجودة الحياة.

المجالات ذات الأولوية

اشترك معنا في القائمة البريدية

Subscription Form