حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة

يشارك مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة في الحملة العالمية “16 يومًا من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي” كجزء من التزامه المتواصل بحماية حقوق النساء والفتيات في الأردن، ودعمه للجهود الوطنية والدولية الرامية إلى القضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة.

من خلال هذه الحملة، يعمل المركز على:

  1. تنظيم أنشطة توعوية ومجتمعية تركز على كسر الصمت حول العنف القائم على النوع الاجتماعي، خاصة في المجتمعات الريفية والمهمشة.
  2. تنفيذ جلسات حوارية وتدريبية للشباب والنساء والقيادات المحلية حول الحقوق القانونية، وآليات الحماية، ودور المجتمع المدني في التصدي للعنف.
  3. إنتاج محتوى إعلامي مؤثر عبر وسائل التواصل الاجتماعي يسلّط الضوء على قصص التغيير، والتجارب النسوية، والدعوة إلى السياسات الداعمة للنساء.
  4. بناء تحالفات مع مؤسسات حكومية ومنظمات نسوية لتوحيد الجهود وتحقيق أثر أوسع في مناهضة العنف.
  5. التأكيد على دور الشباب كحلفاء للتغيير من خلال إشراكهم في حملات ضغط ومناصرة تدعو لتعديل القوانين والسياسات التي تميّز ضد النساء.

كثيرة هي قصص النساء اللواتي يعملن من أجل إنقاذ مجتمعاتهن الغارقة في مآسي التمييز والاقصاء والحرمان وعدم المساواة والاقتصاد المتعثر والبطالة والفقر ومن هنا اتت اولويه تاسيس “ملتقى نساء الريف – حركة متساوية في الريف” حيث نرى ان تحرك المجتمع المدني وخاصه النساء بمثابة تحرك عاجل نحو مأسسة العمل النسوي في الريف وتبني الدفاع عن حقوق النساء ومواجهة العنف والتمييز والاقصاء الذي يمارس من بعض المجتمعات بشكل ممنهج إتجاه المرأة في المجتمعات الريفية، وبذلك اسست حركة متساوية في سنه 2020 واخذت على عاتقها تبني اصوات من لا صوت لهن وخلق حالة من التضامن بين المجتمعات الريفية للتحرك نحو التغيير للوصول الى العدالة والمساواة وتبني معايير حقوق الانسان لوضع اولويات المرأة الريفية على اجندة صانعي السياسات على المستوى المحلي والوطني بما يتوائم مع المعايير الدولية للحقوق والكرامة الانسانية.

بينما نفكر في الواقع الثقيل المليء بالتغيير، الأزمات، المقاومة والصراعات في المنطقة العربية، نأمل أن نصمد ونتكيف مع الواقع المتغير ونحشد التضامن الوطني والدولي لاستدامة عملنا الجماعي وإنجازاتنا المشتركة للمجتمع النسوي في الارياف، في الأعوام الثلاثة القادمة حيث نسعى في هذا العام مواصلنا تعميق، تنمية وبناء الحركة النسوية في الارياف على الرغم من التحديات المتقاطعة التي يعاني منها المجتمع المدني والنساء في ظل السطوة، العنف، الضعف، الصراعات وحالة عدم الاستقرار في المنطقة والتي جعلت النساء اكثر عرضه للانتهاك، التهميش واللاعدالة.

منذ عام 2020 الى 2024 قدمنا تدخلات لا تعرف الخوف ونشرنا أبحاثًا وملخصات سياسات وتحليلات حول تقاطعات النوع الاجتماعي والعدالة والمساواة في الارياف، واحتضننا السعي وراء أجندات نسوية جريئة في المساحات الائتلافية-من السياسة المحلية النسوية، ونتطلع إلى الارتقاء بهذا الزخم إلى آفاق جديدة مدفوعه بالنضال النسوي الريفي نحو عدالة النوع الاجتماعي في الارياف لضمان إستدامة هذا  الحراك النسوي الريفي للوصول الى اعتراف حقيقي بدور المرأة كشريكة متساوية في التنمية وعمليات صنع القرار السياسي والعمل الحزبي والحكم المحلي على اساس من العدالة والمساواة.

نسعى الى استدامة التضامن والتعاون مع الشركاء والمانحين لتمويل تدخلاتنا نحو للحد من جرائم العنف والتمييز والاقصاء التي تمارس إتجاه النساء في الارياف والمناطق المهمشة التي بحاجة الى تدخل عاجل واستجابة طارئة لدعم حماية مستقبل نساء الريف وإيقاف كافة أشكال التمييز والعنف والاقصاء.