يشارك مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة في الحملة العالمية “16 يومًا من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي” كجزء من التزامه المتواصل بحماية حقوق النساء والفتيات في الأردن، ودعمه للجهود الوطنية والدولية الرامية إلى القضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة.
من خلال هذه الحملة، يعمل المركز على:
كثيرة هي قصص النساء اللواتي يعملن من أجل إنقاذ مجتمعاتهن الغارقة في مآسي التمييز والاقصاء والحرمان وعدم المساواة والاقتصاد المتعثر والبطالة والفقر ومن هنا اتت اولويه تاسيس “ملتقى نساء الريف – حركة متساوية في الريف” حيث نرى ان تحرك المجتمع المدني وخاصه النساء بمثابة تحرك عاجل نحو مأسسة العمل النسوي في الريف وتبني الدفاع عن حقوق النساء ومواجهة العنف والتمييز والاقصاء الذي يمارس من بعض المجتمعات بشكل ممنهج إتجاه المرأة في المجتمعات الريفية، وبذلك اسست حركة متساوية في سنه 2020 واخذت على عاتقها تبني اصوات من لا صوت لهن وخلق حالة من التضامن بين المجتمعات الريفية للتحرك نحو التغيير للوصول الى العدالة والمساواة وتبني معايير حقوق الانسان لوضع اولويات المرأة الريفية على اجندة صانعي السياسات على المستوى المحلي والوطني بما يتوائم مع المعايير الدولية للحقوق والكرامة الانسانية.
بينما نفكر في الواقع الثقيل المليء بالتغيير، الأزمات، المقاومة والصراعات في المنطقة العربية، نأمل أن نصمد ونتكيف مع الواقع المتغير ونحشد التضامن الوطني والدولي لاستدامة عملنا الجماعي وإنجازاتنا المشتركة للمجتمع النسوي في الارياف، في الأعوام الثلاثة القادمة حيث نسعى في هذا العام مواصلنا تعميق، تنمية وبناء الحركة النسوية في الارياف على الرغم من التحديات المتقاطعة التي يعاني منها المجتمع المدني والنساء في ظل السطوة، العنف، الضعف، الصراعات وحالة عدم الاستقرار في المنطقة والتي جعلت النساء اكثر عرضه للانتهاك، التهميش واللاعدالة.
منذ عام 2020 الى 2024 قدمنا تدخلات لا تعرف الخوف ونشرنا أبحاثًا وملخصات سياسات وتحليلات حول تقاطعات النوع الاجتماعي والعدالة والمساواة في الارياف، واحتضننا السعي وراء أجندات نسوية جريئة في المساحات الائتلافية-من السياسة المحلية النسوية، ونتطلع إلى الارتقاء بهذا الزخم إلى آفاق جديدة مدفوعه بالنضال النسوي الريفي نحو عدالة النوع الاجتماعي في الارياف لضمان إستدامة هذا الحراك النسوي الريفي للوصول الى اعتراف حقيقي بدور المرأة كشريكة متساوية في التنمية وعمليات صنع القرار السياسي والعمل الحزبي والحكم المحلي على اساس من العدالة والمساواة.
نسعى الى استدامة التضامن والتعاون مع الشركاء والمانحين لتمويل تدخلاتنا نحو للحد من جرائم العنف والتمييز والاقصاء التي تمارس إتجاه النساء في الارياف والمناطق المهمشة التي بحاجة الى تدخل عاجل واستجابة طارئة لدعم حماية مستقبل نساء الريف وإيقاف كافة أشكال التمييز والعنف والاقصاء.
هي إذاعة مجتمعية تهدف إلى خلق حوار مجتمعي باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام المجتمعي للتصدي للتحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والبيئية التي يعاني منها الشباب والمرأة والفئات والمناطق المهمشة في المحافظة والتوعية بمفاهيم حقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة والمشاركة المجتمعية في تحقيقها وتعزيز مفاهيم الحوار ومشاركة الشباب في الشأن العام وآليات صنع القرار والحوكمة والحاكمية الرشيدة وفتح قنوات التواصل بين المواطنين وصناع القرار.
“بودكاست صوت عجلون” هو بودكاست مجتمعي يعكس هموم وتطلعات أبناء محافظة عجلون، خاصة الشباب والنساء والفئات المهمشة، عبر حلقات حوارية تفاعلية تركز على القضايا الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية، الثقافية، والبيئية.
يهدف البودكاست إلى خلق مساحة حوارية آمنة تُعزز من مفاهيم حقوق الإنسان، الحوكمة الرشيدة، والمشاركة المجتمعية، وتسهم في فتح قنوات تواصل بين المواطنين وصنّاع القرار.
من خلال استضافة خبراء، ناشطين، وقصص من الواقع المحلي، يسعى “صوت عجلون” إلى بناء وعي نقدي، ونشر ثقافة المساءلة، ودعم جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجتمعات الريفية والمهمشة.
مساحة مخصصة لإنتاج الأفلام والمحتوى الرقمي الذي يسلط الضوء على قضايا النوع الاجتماعي في المناطق الريفية. تهدف هذه المساحة إلى تمكين الشباب في الأرياف من التعبير عن أنفسهم وتناول موضوعات تتعلق بالعدالة الاجتماعية، والمساواة بين الجنسين، ومشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية والسياسية في الريف.
تقدم هذه المساحة فرصًا للتعلم والتدريب على تقنيات صناعة الأفلام والإعلام الرقمي، مما يساعد في تعزيز الوعي بالقضايا المجتمعية وتعزيز التغيير الإيجابي من خلال الإعلام.
كثيرة هي قصص النساء اللواتي يعملن من أجل إنقاذ مجتمعاتهن الغارقة في مآسي التمييز والاقصاء والحرمان وعدم المساواة والاقتصاد المتعثر والبطالة والفقر ومن هنا اتت اولويه تاسيس “ملتقى نساء الريف – حركة متساوية في الريف” حيث نرى ان تحرك المجتمع المدني وخاصه النساء بمثابة تحرك عاجل نحو مأسسة العمل النسوي في الريف وتبني الدفاع عن حقوق النساء ومواجهة العنف والتمييز والاقصاء الذي يمارس من بعض المجتمعات بشكل ممنهج إتجاه المرأة في المجتمعات الريفية، وبذلك اسست حركة متساوية في سنه 2020 واخذت على عاتقها تبني اصوات من لا صوت لهن وخلق حالة من التضامن بين المجتمعات الريفية للتحرك نحو التغيير للوصول الى العدالة والمساواة وتبني معايير حقوق الانسان لوضع اولويات المرأة الريفية على اجندة صانعي السياسات على المستوى المحلي والوطني بما يتوائم مع المعايير الدولية للحقوق والكرامة الانسانية.
بينما نفكر في الواقع الثقيل المليء بالتغيير، الأزمات، المقاومة والصراعات في المنطقة العربية، نأمل أن نصمد ونتكيف مع الواقع المتغير ونحشد التضامن الوطني والدولي لاستدامة عملنا الجماعي وإنجازاتنا المشتركة للمجتمع النسوي في الارياف، في الأعوام الثلاثة القادمة حيث نسعى في هذا العام مواصلنا تعميق، تنمية وبناء الحركة النسوية في الارياف على الرغم من التحديات المتقاطعة التي يعاني منها المجتمع المدني والنساء في ظل السطوة، العنف، الضعف، الصراعات وحالة عدم الاستقرار في المنطقة والتي جعلت النساء اكثر عرضه للانتهاك، التهميش واللاعدالة.
منذ عام 2020 الى 2024 قدمنا تدخلات لا تعرف الخوف ونشرنا أبحاثًا وملخصات سياسات وتحليلات حول تقاطعات النوع الاجتماعي والعدالة والمساواة في الارياف، واحتضننا السعي وراء أجندات نسوية جريئة في المساحات الائتلافية-من السياسة المحلية النسوية، ونتطلع إلى الارتقاء بهذا الزخم إلى آفاق جديدة مدفوعه بالنضال النسوي الريفي نحو عدالة النوع الاجتماعي في الارياف لضمان إستدامة هذا الحراك النسوي الريفي للوصول الى اعتراف حقيقي بدور المرأة كشريكة متساوية في التنمية وعمليات صنع القرار السياسي والعمل الحزبي والحكم المحلي على اساس من العدالة والمساواة.
نسعى الى استدامة التضامن والتعاون مع الشركاء والمانحين لتمويل تدخلاتنا نحو للحد من جرائم العنف والتمييز والاقصاء التي تمارس إتجاه النساء في الارياف والمناطق المهمشة التي بحاجة الى تدخل عاجل وإستجابة طارئة لدعم حماية مستقبل نساء الريف وإيقاف كافة أشكال التمييز والعنف والاقصاء.
تمثل هذه المساحة الآمنة منصة حيوية مخصصة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والفني للنساء الناجيات من العنف، وتُعد من المساحات الأساسية في مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة. تهدف المساحة إلى استعادة كرامة النساء المعنَّفات وتمكينهن من تجاوز آثار التجارب الصادمة من خلال بيئة داعمة تُعزز التعافي والتمكين الشخصي، في ظل التحديات التي تواجهها النساء في المجتمعات المحلية، خاصة في المناطق الريفية والمهمشة.
تقدّم المساحة برامج شاملة للدعم النفسي تشمل جلسات فردية وجماعية مع مختصين في الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلى جانب أنشطة فنية علاجية تُستخدم كأدوات للتعبير والشفاء مثل الرسم، الكتابة، المسرح، والحرف اليدوية. كما توفّر تدريبات مهنية وفنية تسهم في بناء قدرات النساء وتزويدهن بمهارات قابلة للتوظيف أو العمل الحر، ما يفتح أمامهن آفاقًا جديدة للاستقلال الاقتصادي والتعافي المستدام.
تركز المساحة أيضًا على تعزيز الوعي بالحقوق والقوانين التي تحمي النساء من العنف، من خلال جلسات تثقيفية وورشات توعوية بالشراكة مع محامين وخبراء في قضايا النوع الاجتماعي. وتُشجّع المساحة النساء على استعادة أدوارهن المجتمعية عبر خلق بيئة تشاركية وآمنة، تسهم في بناء شبكات دعم متبادلة وتعزيز الشعور بالانتماء والتمكين. كما تسعى إلى كسر حاجز الصمت ومواجهة الوصمة المرتبطة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي.
تشكل هذه المساحة نموذجًا متكاملاً للتعافي والتمكين، إذ تجمع بين الدعم النفسي والتأهيل الفني والاقتصادي، وتستند إلى نهج شامل وإنساني يراعي احتياجات النساء في مختلف المراحل. وقد ساهمت المساحة في تمكين العديد من النساء الناجيات من إعادة بناء حياتهن بثقة واستقلالية، لتصبح كل مشاركة فيها قصة تغيير وصمود وأمل جديد.