“وسطاء التغيير” يشارك في اللقاء التنسيقي حول ترجمة القرار الأممي 2250 للشباب والسلام والأمن
شارك مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة في اللقاء التنسيقي الذي عقدته وزارة الشباب بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) اليوم الأحد، في مقر الوزارة، لمناقشة سبل ترجمة القرار الأممي رقم 2250 المتعلق بالشباب والسلام والأمن، والذي يُعد ثمرة جهود سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني إبان ترؤسه جلسة مجلس الأمن عام 2015.
وأكد وزير الشباب الدكتور رائد سامي العدوان خلال اللقاء أهمية توحيد الجهود الوطنية لتنفيذ محاور القرار والأجندة الوطنية للشباب والسلام والأمن، مشيرًا إلى الخطة الوطنية الأردنية للشباب والسلام والأمن التي تم إقرارها في أيار الماضي، وسيتم إطلاقها رسميًا في نهاية تشرين الأول الجاري.
كما بيّن العدوان أن الوزارة ستعمل على التنسيق مع الجهات الوطنية الشريكة لتنفيذ محاور الخطة عبر برامج وأنشطة وطنية تسهم في تعزيز مشاركة الشباب في بناء السلام وصنع القرار، وتمكينهم من تطوير الذات وريادة الأعمال، وتنمية المهارات القيادية.
ومن جانبهم، استعرض المشاركون أبرز المشاريع والبرامج التي نُفذت في إطار تطبيق القرار، مؤكدين أهمية العمل التشاركي وتنفيذ الخطة الوطنية بما يحقق مؤشرات الأداء ويعزز مشاركة الشباب في تبني المبادرات والمشاريع الداعمة للسلام والأمن.
ومثل مركز وسطاء التغيير في اللقاء أخصائية العمليات والبرامج رهام القضاة، حيث أكدت خلال مشاركتها حرص المركز على دعم الجهود الوطنية في تنفيذ أجندة الشباب والسلام والأمن، والمساهمة في تمكين الشباب ليكونوا شركاء فاعلين في بناء مجتمع أكثر سلمًا واستدامة.وسطاء_التغيير
#وزارة_الشباب #الشباب والسلام والأمن #القرار_2250 #قراراتنا_مستقبلنا


