وفد شبابي من مساحة ريف الشبابية السياسية الامنة يعقد حوار مع معالي رئيس الديوان الملكي العامر يوسف العيسوي حول تمكين الشباب الريفي وتعزيز مشاركتهم التنموية المستدامة
في إطار سعي مشروع “مساحة ريف الشبابية السياسية“ إلى تمكين الشباب في المجتمعات الريفية وتعزيز حضورهم في المشهد السياسي الوطني، نُظمت زيارة مميزة إلى الديوان الملكي العامر بإشراف الشابة نيفين ربضي، وبمشاركة مجموعة من قادة مساحة ريف الشبابية السياسية الأمنة الذين جسدوا من خلال حضورهم روح الانتماء والولاء للقيادة الهاشمية الحكيمة، والتزامهم بمواصلة العمل لخدمة مجتمعاتهم الريفية وتعزيز التنمية المستدامة.
وخلال الزيارة، قدّم قادة الشباب عرضًا شاملاً حول أهداف المشروع ومخرجاته وأثره في تعزيز الوعي السياسي لدى الشباب الريفي. كما استعرضوا أهم الحوارات والجلسات التفاعلية التي نُفذت عبر الإعلام الرقمي خلال العام، والتي تناولت قضايا التعليم، التشغيل، الريادة، الإعلام الرقمي، والمشاركة السياسية.
ناقش المشاركون مع معالي رئيس الديوان الملكي العامر السيد يوسف العيسوي سبل تعزيز التواصل بين الشباب ومؤسسات الدولة، مؤكدين على ضرورة وجود قنوات مستدامة تُمكّن الشباب من إيصال صوتهم ومقترحاتهم إلى صُنّاع القرار، بما ينعكس إيجابًا على تطوير السياسات العامة وفق احتياجات المجتمعات الريفية.
وأعربت الشابة مرام طوالبة عن أهمية تعزيز المشاركة السياسية للشباب الريفي من خلال إشراكهم في اللجان المحلية والمجالس البلدية، فيما شددت المذيعة تيماء المومني على ضرورة تفعيل الإعلام الرقمي المجتمعي ليكون منصة رسمية لنقل صوت الشباب ومقترحاتهم.
وأوصت رزان الخرفان وهبة الله القرشي بضرورة توسيع نطاق مشروع “مساحة ريف الشبابية السياسية“ ليشمل محافظات جديدة، بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الشباب الريفي.
كما أكدت ليان السيوف وايمان القرشي أهمية تعزيز الشراكات بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لدعم المبادرات الشبابية.
ودعيا عبدالرحمن الصمادي ومريم الياسين إلى إطلاق برامج تدريبية متخصصة في مجالات القيادة السياسية والإعلام والابتكار المجتمعي.
من جهتها، شدد هلال الربضي على أهمية تضمين أولويات الشباب الريفي في الخطط الوطنية للتنمية، خصوصًا في مجالات التعليم، التشغيل، والزراعة المستدامة.
وخلص اللقاء إلى توصية بضرورة إيجاد آلية متابعة رسمية من الديوان الملكي العامر لمواكبة تنفيذ التوصيات والمقترحات الشبابية، بما يضمن استدامة أثر المشروع وتطوير مخرجاته المستقبلية.













