التحديات الاقتصادية والتنموية في عجلون: ما بين الأرقام والفرص
بقلم: اماني السعايده –عضو مساحة ريف الشبابية السياسية الآمنة
تشير الاحصاءات الى حجم التحديات في محافظة عجلون:
• نسبة البطالة: 25.8%
• نسبة الفقر: 25.5%
• نسبة بطالة الاناث: 38%
هذه الارقام تعكس واقعاً صعباً يتطلب حلولاً عملية واستثنائية للنهوض بالتنمية المحلية.
الاستثمار الغائب رغم المقومات
تمتلك عجلون مقومات سياحية مميزة، الا ان الاستثمارات الفعلية محدودة. تجربة مشروع التلفريك اظهرت اثرًا ايجابياً، لكنه لم يحقق التأثير المطلوب بسبب غياب المرافق المكملة مثل المطاعم والفنادق والخدمات السياحية التي تزيد فرص التشغيل.
الحل الاستثماري المقترح:
• نظام استثماري خاص لعجلون يقدم حوافز ملموسة، مثل:
• تخفيض اسعار الاراضي
• اعفاءات على الكهرباء لفترة محددة
• تطبيق تجربة الطفيلة الناجحة لتشجيع المستثمرين ودفع عجلة التنمية.
ازمة المواصلات وتأثيرها على البطالة
تشكل المواصلات العامة المحدودة عائقاً اساسياً امام الشباب، وخاصة النساء، حيث:
• الباصات تغطي مناطق محددة فقط
• اوقات العمل ضيقة وغير ملائمة
الحل:
• انشاء نظام نقل فعال، عبر تطبيق رقمي او مجمع مركزي، يغطي جميع مناطق المحافظة ويربطها بالمحافظات الاخرى، مع ساعات تشغيل اطول لتسهيل الوصول للعمل والدراسة.
خاتمة
معالجة البطالة وتعزيز الاستثمار في عجلون تتطلب رؤية واضحة تراعي احتياجات الشباب وطبيعة المحافظة. الحوافز الاستثمارية وحلول النقل الفعّالة تشكل مدخلاً اساسياً لخلق فرص عمل نوعية وتحقيق التنمية المستدامة.
🗣️ إخلاء المسؤولية: "إن محتوى هذا المنشور هو ضمن مسؤولية كتاب المدونة او المقال ولا يعكس بالضرورة موقف مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة واذاعة صوت عجلون المجتمعية. جميع الحقوق محفوظة © يحظر استخدام أي جزء من محتوى هذا الموقع أو نسخه أو إعادة نشره أو نقله، كليًا أو جزئيًا، بأي وسيلة كانت، دون الحصول على إذن خطي مسبق من مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة و/أو إذاعة صوت عجلون المجتمعية، وتحت طائلة المساءلة القانونية. ويُستثنى من ذلك الاستخدام الذي يتضمن الإشارة الصريحة والواضحة إلى المصدر.
Comments are closed