شباب عجلون بين الواقع الرقمي والفرص الغائبة
بقلم: اماني السعايده – عضو مساحة ريف الشبابية السياسية الامنة
يعيش العالم اليوم في عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت المهارات الرقمية شرطاً اساسياً لدخول سوق العمل. ومع ذلك، ما زالت محافظة عجلون تواجه فرص عمل محدودة وتقليدية، رغم توسع الاقتصاد الرقمي في الاردن والعالم.
يعاني شباب المحافظة من فجوة واضحة في المهارات الرقمية، مثل:
• استخدام التطبيقات والمنصات الالكترونية
• العمل عن بعد
• تطوير الاعمال الرقمية
تتفاقم المشكلة مع غياب التطبيقات المحلية للخدمات اليومية مثل النقل والتوصيل والطعام، ما يجعل محافظة عجلون الوحيدة في الاردن التي لا تمتلك هذه الخدمات، ويزيد صعوبة اندماج الشباب في الاقتصاد الرقمي.
توصيات عملية:
• برامج تدريبية رقمية متقدمة ضمن محطات المعرفة، تشمل الذكاء الاصطناعي، التسويق الرقمي، والتجارة الالكترونية.
• برامج تدريبية منتهية بالتوظيف بالتعاون مع مؤسسة التدريب المهني والقطاع الخاص لضمان الانتقال من التعلم الى التطبيق العملي.
• تطوير تطبيقات رقمية محلية في النقل والتوصيل والخدمات اليومية بدعم وحوافز حكومية وخاصة، وتمكين الشباب من ادارتها والاستفادة منها.
خاتمة
الاستثمار في هذه الخطوات يفتح امام شباب عجلون افاق جديدة للاندماج في الاقتصاد الرقمي، ويوفر فرص عمل نوعية تعزز التنمية المحلية وتقلل البطالة.
…………..
🗣️ إخلاء المسؤولية: "إن محتوى هذا المنشور هو ضمن مسؤولية كتاب المدونة او المقال ولا يعكس بالضرورة موقف مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة واذاعة صوت عجلون المجتمعية. جميع الحقوق محفوظة © يحظر استخدام أي جزء من محتوى هذا الموقع أو نسخه أو إعادة نشره أو نقله، كليًا أو جزئيًا، بأي وسيلة كانت، دون الحصول على إذن خطي مسبق من مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة و/أو إذاعة صوت عجلون المجتمعية، وتحت طائلة المساءلة القانونية. ويُستثنى من ذلك الاستخدام الذي يتضمن الإشارة الصريحة والواضحة إلى المصدر.
Comments are closed