أحمد القضاه: محاور شاب شريك في صنع التغيير
أحمد القضاه، شاب من محافظة عجلون، يتمتع بشغف كبير تجاه العمل المجتمعي والمشاركة الفاعلة في القضايا التي تمس الشباب، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها هذا القطاع في الريف الأردني. كان أحمد يشهد ضعفًا ملحوظًا في مشاركة الشباب في صنع القرار المحلي، بالإضافة إلى غياب منصات حوارية فاعلة تتيح لهم التعبير عن آرائهم والمساهمة في رسم السياسات المحلية. من هنا، ظهرت الحاجة إلى قيادة شبابية قادرة على التغيير والمبادرة، وهو ما وجدته في مشروع “أصوات من أجل الديمقراطية نحو مشاركة مدنية عادلة للشباب في الأرياف”، الذي يُنفذ بالتعاون بين مركز وسطاء التغيير و إذاعة صوت عجلون المجتمعية.
🗣️ من المحاور إلى قائد حوار مؤثر
أحمد لم يكن مجرد مشارك في جلسات “قاعات المدينة”، بل أصبح محاورًا متمرسًا، وقاد حوارات مباشرة بين المواطنين و البلديات. من خلال هذه الجلسات، قام بتسليط الضوء على أهمية دور الشباب في تطوير السياسات المحلية، مما ساهم في خلق توافق بين المواطنين والمجالس البلدية حول قضاياهم المشتركة. بفضل جهوده، تم تفعيل قنوات التواصل بين الشباب و المجالس البلدية في عجلون، وأصبح هناك حوار بناء عزز من ثقة المواطنين في صناع القرار، وفتح المجال لمشاركة الشباب بشكل أكبر في عملية اتخاذ القرارات المحلية.
📊 تعزيز الحوار الشبابي وبناء الثقة
من خلال مشروع “أصوات من أجل الديمقراطية”، أتاح أحمد لنفسه وفريقه فرصة إحداث تغيير حقيقي في طريقة تفاعل الشباب الريفي مع السلطات المحلية. من خلال تنظيم الاجتماعات الحوارية، استطاع أحمد أن يسهم في تسهيل تبادل الأفكار، وعرض المقترحات الشبابية بطريقة مهنية ومقنعة. كانت الجلسات التي قادها بمثابة منصات حوارية حقيقية جمعت بين مختلف الأطراف، وأدت إلى تعزيز المشاركة الفاعلة للشباب في المجتمع المحلي.
✨ إيمان أحمد بقوة الشباب في التغيير
وتعليقًا على تجربته، يؤكد أحمد: “عندما يشعر الشباب أن صوتهم مسموع، يصبحون أكثر التزامًا ومسؤولية تجاه مجتمعهم. المشاركة الفاعلة ليست مجرد حق، بل هي مسؤولية تبني الأمل وتعزز من فاعلية المجتمعات المحلية في التعامل مع قضاياها.” فقد كانت الخطوات الاستراتيجية التي تم تضمينها في مشروع “أصوات من أجل الديمقراطية”، مثل استطلاعات الرأي، صندوق الشكاوى، و البث المباشر لجلسات المجلس البلدي، أدوات أساسية ساعدت في تعزيز الثقة بين الشباب و البلديات، مما جعل الشباب أكثر استعدادًا للمشاركة الفاعلة في صنع القرار.
🌱 توسيع دائرة التغيير والمشاركة
اليوم، يسعى أحمد إلى توسيع نطاق مشاركته وبناء مبادرات شبابية جديدة على مستوى محافظة عجلون، ليواصل رحلة التغيير التي بدأها مع مشروع “أصوات من أجل الديمقراطية”. يرى أحمد أن التغيير لا يقتصر على المشاركة فقط، بل يتطلب التزامًا مستمرًا من الشباب و التفاعل الجاد مع المجتمعات المحلية للوصول إلى حلول مستدامة.
🌟 قصة أحمد: نموذج للشباب الريفي القادر على القيادة
قصة أحمد القضاه، تشبه في كثير من جوانبها قصة زميلته نيفين عماد هلال الربضي، حيث يعكسان معًا روح الشباب الريفي الذي يسعى ل التغيير المستدام وتحقيق المشاركة العادلة في الحياة السياسية المحلية. يؤكد أحمد، من خلال عمله في مشروع “أصوات من أجل الديمقراطية”، أن الشباب الريفي لديهم القدرة على تغيير الواقع، وتحقيق المساواة و العدالة في القرار المحلي، حينما يُمنحون الفرصة والمساحة المناسبة للحوار والمشاركة.
🗣️جميع الحقوق محفوظة ©.
يحظر استخدام أي جزء من محتوى هذا الموقع أو نسخه أو إعادة نشره أو نقله، كليًا أو جزئيًا، بأي وسيلة كانت، دون الحصول على إذن خطي مسبق من مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة و/أو إذاعة صوت عجلون المجتمعية، وتحت طائلة المساءلة القانونية.
ويُستثنى من ذلك الاستخدام الذي يتضمن الإشارة الصريحة والواضحة إلى المصدر.
Comments are closed