وائل الصمادي: جسّرتُ الفجوة بين المواطن وصانع القرار بالصوت والصورة
أنا وائل الصمادي، شاب في مقتبل العمر من محافظة عجلون، أؤمن أن التكنولوجيا والإعلام يمكن أن يكونا أدوات قوية لإحداث التغيير الحقيقي، خاصةً في خدمة المجتمع وتعزيز الشفافية والمشاركة الفاعلة في صنع القرار.
كانت انطلاقتي الحقيقية من خلال مشاركتي في مشروع “أصوات من أجل الديمقراطية“، الذي ينفذه مركز وسطاء التغيير بالشراكة مع إذاعة صوت عجلون المجتمعية. في هذا المشروع، انضممت إلى فريق القادة الشباب، وسخّرت معرفتي بالتكنولوجيا ووسائل الإعلام الرقمية لدعم المشاركة المجتمعية وتعزيز عمليات المساءلة والإفصاح في المجالس البلدية.
🎥 دور الإعلام الرقمي في بناء الثقة بين المواطن وصانع القرار
على مدار سنتين من العمل الجاد، كان لي شرف المشاركة في بث جلسات واجتماعات البلديات بشكل مباشر عبر صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لمركز وسطاء التغيير. من خلال هذه المبادرة، أصبحت حلقة وصل حقيقية بين المواطن والمجلس البلدي، حيث سهلت نقل المعلومات، وسمحت للمواطنين بمتابعة أداء البلديات والتفاعل مع القرارات مباشرة.
حرصت على أن تكون التغطية الإعلامية مهنية، وأن يتم نقل صوت المواطن بأمانة، مما ساهم في تعزيز الثقة بين المواطنين وصناع القرار. إدراكًا مني أن الصورة الحية والكلمة الموثقة تمتلك قوة كبيرة في تقريب المسافة بين المواطن والقرار، استمررت في تقديم تغطية إعلامية واضحة و مؤثرة.
🎙️ الانتقال إلى الإعلام المجتمعي: استمرارية التأثير
اليوم، أواصل هذه الرحلة الإعلامية عبر عملي في إذاعة صوت عجلون المجتمعية، حيث أعمل كـ منتج ومُعدّ للبرامج الإذاعية. في هذه الوظيفة، أستخدم خبرتي في الإعلام الرقمي والإذاعي لإعداد الحلقات الإذاعية وتنظيم اللقاءات مع المواطنين، بهدف نقل قضايا الناس بشكل صادق وموثوق.
أؤمن أن الإعلام المحلي يمثل أداة قوية للتغيير، لأنه يعكس صوت المواطنين بشكل مباشر، ويُسهم في تعزيز الشفافية و المسؤولية في القرارات المحلية.
💬 رسالة مستمرة نحو التغيير والمشاركة
أنا فخور بأن رحلتي الإعلامية بدأت من الميدان، حيث كنت جزءًا من تجربة عملية تُعزز الشفافية والمشاركة الشبابية، وأنني استطعت أن أساهم في تفعيل أدوار المواطنين في تحسين المجتمع المحلي.
وما زلت على قناعة بأن الصوت الصادق والمعلومات الموثوقة يمكن أن تُحدث فارقًا كبيرًا في تعزيز الديمقراطية والوعي المجتمعي.
🌍 إعلام شبابي معاصر من أجل مجتمع أفضل
لقد أثبتت تجربتي في مشروع “أصوات من أجل الديمقراطية“ أن التكنولوجيا والإعلام يمكن أن يكونا أدوات فاعلة في تحقيق التغيير على مستوى المجتمعات المحلية. من خلال التغطية الإعلامية و المشاركة المجتمعية، نُسهم في خلق مساحات للحوار، تعزيز المساءلة، وتمكين الشباب ليكونوا جزءًا من الحلول التي تعزز مشاركة المواطن في صنع القرار.
🗣️جميع الحقوق محفوظة ©.
يحظر استخدام أي جزء من محتوى هذا الموقع أو نسخه أو إعادة نشره أو نقله، كليًا أو جزئيًا، بأي وسيلة كانت، دون الحصول على إذن خطي مسبق من مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة و/أو إذاعة صوت عجلون المجتمعية، وتحت طائلة المساءلة القانونية.
ويُستثنى من ذلك الاستخدام الذي يتضمن الإشارة الصريحة والواضحة إلى المصدر.
Comments are closed