🌟 قصة نجاح: تمارا سهاونة – صوت التعليم التنموي في الريف
في محافظة عجلون، حيث تتشابك التحديات التنموية مع الرؤية الوطنية الطموحة، برزت الإعلامية تمارا سهاونة كإحدى الأصوات الريادية التي تصنع فرقًا حقيقيًا في مجال الإعلام التربوي. انطلقت تمارا من منصة إذاعة صوت عجلون المجتمعية، بدعم مباشر من مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة، الذي وفر لها التدريب والتوجيه الفني اللازمين لصقل مهاراتها الإعلامية وتعزيز رؤيتها التنموية.
برنامجها الأسبوعي “التعليم للجميع” أصبح منبرًا حيويًا يعزز الحوار المجتمعي حول قضايا التعليم والتربية، مع تركيز خاص على المجتمعات الريفية والمناطق المهمشة في الأردن. من خلال هذا البرنامج، تسلط تمارا الضوء على واقع التعليم، والتحديات التي تواجه الطلبة والمعلمين، وتسعى إلى بناء جسر تواصل فعال بين المدرسة والمجتمع المحلي وصناع القرار.
يتميز برنامج “التعليم للجميع” باستضافة خبراء تربويين، من مديري مدارس ومرشدين تربويين إلى مختصين في تطوير المناهج، ما يضيف عمقًا وواقعية للنقاشات، ويركز على قضايا مثل دعم الطلبة، الابتكار في التعليم، وتطوير البيئة المدرسية، بما ينسجم مع أجندة التنمية المستدامة التي يتبناها المركز والإذاعة.
بفضل التدريب والدعم المستمر من مركز وسطاء التغيير، نجحت تمارا في تعزيز قدراتها الإعلامية لتقديم محتوى هادف يرتكز على مسؤولية إعلامية حقيقية تهدف إلى تمكين المجتمعات المحلية وتفعيل دورها في صياغة السياسات التعليمية. عملها لم يقتصر على إيصال الصوت فقط، بل تجاوزه إلى إحداث تأثير اجتماعي وتنموي ملموس، حيث أصبح صوت الريف يُسمع بقوة لدى الجهات المعنية.
تمارا سهاونة اليوم ليست مجرد إعلامية، بل هي جسر استراتيجي يربط بين التعليم والتنمية والمجتمع، تسهم بصوتها في بناء جيل واعٍ، متعلم، ومؤهل لقيادة المستقبل. قصتها نموذج يُبرز أهمية التكامل بين الإعلام، التدريب المهني، ودعم المؤسسات المحلية لتحقيق التنمية المستدامة في الأردن.
تجسد مسيرة تمارا أن الإعلام الفعّال هو الذي لا يكتفي بنقل الأخبار، بل يتبنى أجندات تنموية، ويعمل على تحفيز التغيير المجتمعي الحقيقي من خلال رفع الوعي وتفعيل الحوار البناء.
🗣️جميع الحقوق محفوظة ©.
يحظر استخدام أي جزء من محتوى هذا الموقع أو نسخه أو إعادة نشره أو نقله، كليًا أو جزئيًا، بأي وسيلة كانت، دون الحصول على إذن خطي مسبق من مركز وسطاء التغيير للتنمية المستدامة و/أو إذاعة صوت عجلون المجتمعية، وتحت طائلة المساءلة القانونية.
ويُستثنى من ذلك الاستخدام الذي يتضمن الإشارة الصريحة والواضحة إلى المصدر.
Comments are closed