الأردن يحتفل بذكرى الاستقلال الـ79: تاريخ من العطاء ومستقبل واعد
الأردن… حكاية صمود وتجدد في كل عام، ومع حلول الخامس والعشرين من أيار، لا نحتفل فقط بذكرى استقلال الأردن؛ بل نستعيد فصلاً جديداً من حكاية وطن خطّه الأجداد بدمائهم، ورسم ملامحه الأبناء بإنجازاتهم. هذا العام، ونحن نُحيي الذكرى التاسعة والسبعين، يقف الأردن شامخاً كشجرة زيتون معمرة، جذورها ضاربة في عمق التاريخ، وفروعها تمتد نحو المستقبل بتفاؤل لا ينضب.
٧٩ عاماً لم تكن مجرد تقويم زمني، بل كانت مسيرة حافلة بالتحديات التي تحولت إلى فرص، وبالصعوبات التي صقلت إرادة شعب آمن بوطنه وقيادته الهاشمية.
من صحراء الثورة الكبرى التي أشعلت جذوة الحرية، إلى دولة عصرية تزهو بمنجزاتها في كافة الميادين، بقي الأردن واحة أمن واستقرار في منطقة مضطربة، منارة للوسطية والاعتدال، ونموذجاً فريداً للتعايش والتآخي. اليوم، ونحن ننظر إلى المستقبل، نرى أردناً يواصل مسيرة التحديث والتطوير، يفتتح آفاقاً جديدة لشبابه الطموح، ويتمسك بقيمه الأصيلة.
هو الأردن الذي يُعلي شأن العلم، ويدعم الإبداع، ويسعى جاهداً لتحقيق الرفاه لمواطنيه. عيد الاستقلال ليس مجرد عطلة رسمية، بل هو دعوة للتأمل في عظمة الإرث الذي ورثناه، وفرصة لتجديد العهد على صون هذه الأمانة، والمضي قدماً في بناء الأردن القوي المزدهر. كل عام ووطننا الغالي بألف خير، وقيادته الهاشمية الرشيدة بألف خير، وشعبه الوفي بألف خير
#الأردن_يحتفل#عيد_الاستقلال_الأردني79#الأردن_79_عاما_من_الاستقلال#مسيرة_استقلالنا#صوت_الأرياف#وسطاءالتغيير#إذاعة_صوت_عجلون